عاجزون
ولكن متى ساعة الصفر؟
والكل عطّل ساعته، غافٍ
وغزة وحدها تصرخ في الظمأ
تصارع الليل والحصار والألم
صوت الرصاص أغنية صامتة
والدمع نهر لا يرى الضفافَ
كل الجراح تراكمت فوق الصغار
والأرض تئنُّ من ثقل النداء
كم من شهيدٍ غاب دونما وداع
وكم من حلمٍ قُصف قبل الأوان
نعدّ الأنفاس انتظارًا، والأنفاس تُخنق
والوقت يمضي... وجوعنا صبرٌ
متى تضيء ساعة الحقّ في الظلام؟
أم نبقى إلى الأبد عالقين
بين العجز وخيبة الأحلام؟
أحمد محمد الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق