تتألم الحروف و الكلمات
من شدة القهر و الألم
أيها القلم لا عجب
إن وقفت مذهولاً
من شلالات الدم
من جار ترك جاره
للذئاب المسعورة وحيداً
بلا نجدة أو مساعدة
لك أن تقف حائراً
من أمة يبقيها الخوف
متوارية غائبة...
بلا نخوة...عاجزة عن نصرة
إخوانها ....متخاذلة صامتة
عدنان درهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق