قارعتُ ظلّكِ بالحقيقة فارحلي
قد بان منكِ الزيف في شكلٍ جلي
مِحرابك الخدّاع محضُ وسيلةٍ
للناسك المسكين فجرهُ تقتلي
تبدين وجهاً للمشاهد بارعاً
لكن في الأضغان ذئباً تحملي
لا تنطقي بالحّب قول منافقٍ
عار على الأحجار توزنُ كالحُلي
ما ابشعَ التمثيل بانَ بكِ وقد
جاوزتِ دور الشيخ بل حتى الولي
ادركتُ اسوارُ الغباء نادماً
والآن لا يعنيني فيك وما يلي
عذرا مدادي فالنوى نبضاً لهُ
إذ كان حرفي مثل قلبي مُبتلي
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;; ر
علي الموصلي
نيسان 2024
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق