الخميس، 13 مارس 2025

حكاية ....بقلم الكاتب ضياء مجيد البابلي

 ((حكاية من قصصي)) 

بعد بحث متواصل وجهد حثيث عن فتاةً الأحلام التي يبحث عنها رياض بأت كل محاولاته في الفشل ولم يحصل عليها رغم انه فتى في مقتبل العمر لكن احلام الحب العصري تُداهم ذاكرته ومفكرته ألا انه لم يكن محظوظ في العثور عليها وشأت الأقدار والصدف أن يلتقي رياض بزميلة له في الجامعة ويتعرف عليها عن طريق الدراسة لتكن رفيقة وزميلته فكانت جميلة كفلقة القمر لكن لم يكن بحسبان رياض ان تحبه وتتعلق به كان رياض يحسبها زميلة ورفيقة فكان يحكي لها القصص ويشعر لها الأشعار حتى ذات يوم رأى نظرات الأعجاب في عيني حنين والهمس في شفتيها فشعر بالفخر في نفسه وذات يوم خرجت حنين من منزلها للتعرض لحادث سير وشأت المصادفه ان يكون رياض بنفس المكان الذي تعرضت فيه حنين للحادثة فقدت على اثرها الوعي في سيارتها الخاصه

فهرع رياض لأنقاذها فهرب السائق الأخر بسيارته فكان رياض دور المنقذ والمسعف فحملها وذهب بها بسيارته إلى المشفى وبقى معها حتى عادت لوعيها بعد عدة ساعات وكانت ترأى رياض يعتني بها وترى الورود والبلابل في غرفتها ورياض كان نائم فتبسمت  وفرحت وأعلنت لهُ حبها وعشقها وتعلقها الكبير به خلال عام كامل مر عليهم في الجامعة وكانت تكتب له الكثير من الرسائل وتجمعها

في غرفتها الخاصة وتعلق صوره على جدران غرفتها

وبعد خروجها من المشفى تزوجا وعاشا عيشة سعيده إلى هنا تنتهي قصتنا٠(( أنا وأنتم والقلم ألأديب الشاعر ضيأ مجيد البابلي))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق