قف
قفْ على بعدِ خطوة
أما لديكَ …
لمثلِ هذا جوابا
أم تراكَ أبحتَ ذاكرةٍ
لتعبرَ نحوها …
بلحظٍ سرابا
ام تلكَ أحلامٌ لليلٍ
سوفَ يمضي …
فيهِ لنا عتابا
إنّا وجدنا بعضنا
لما تداخلَ ..
في الأفقِ أترابا
فوجدتني احملها
ذكرى تسابقني…
اضطرابا
حتى كأنيِّ وحدي
أحاولُ الوقفَ …
ووقتي ارتيابا
فوقفتُ أرجوهُ الآنا
لأحملَ فوقَ الحلمِ ..
أبوابا
قفْ على وقعِ الخطى
واتركِ الحلمَ فينا …
إيابا
هنا كنتُ أمضي لما
عرفتُ أن الوقتَ …
اقترابا
حلمٌ تأرجحَ في الكف
حتى تنازلَ عن عمره ..
فغابا
فعرفت ساعتها
بأنَّ الوقت أضغاث ..
فيه العتابا
حتى كأنيَّ لم أزل
في نظرة العين ..
همس الصحابا
فعرفت بعض الرؤى
في ليلة أخفت في ظلها ..
لي كتابا
هي الأيام في نظرة
وكم في النظرات…
سرٌّ به اغتصابا
فلملم ما دونك إني
أبحت ذاكرتي…
عني اغترابا
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -اربد -الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق