الاثنين، 8 سبتمبر 2025

يأخذني دفء الحنين ....بقلم الشاعر محمد محمود البراهمي


 يأخذني دفء الحنين

*****************

يأخذني دفء الحنين

يسوقني في جوف تعريف

وفصاحة قلب

يغويني في أطراف غصن 

بستان شوق

مابين رهط نوايا قلبي

وخوف انتشار في سوء 

مسامات التوصيف 


وأنا في زخات حلم يرسم 

صوت المطر وجهك 

ويقطر الندى  في دمي اسمك

  

أنا المتفردة ..

في خلايا الشمس 

شعاع يلفح قسمات وجهك 

في صبيحة ورد


يأخذني معك في صورة 

اكتمال حب

يحاصرني فيك في قيد شمعة 

يوزعني ضياء قمر غير مشرد 

بالجبين


أقتات من همسات تطل 

من الزهر كل صباح

تطفو من برودة ماء لتشفع

لقلبك عندي في لامبالاة غياب


يا ابتداء فجر بلا غروب 

ب بهاء 

وثناء ورواء سعفة قلب 


كيف أعبر جسر الظلام

وأنا أتعلل في ظلك لترفع 

قامة جبيني بلا حساب 

في خريف وقت؟؟ 


كيف يخضع لي الماء دونك 

لاتوضأ من ندى نجمة فجر 

لم تبرح صلاة


يا باب البوح المغفور له من الله 

في أفعال

وخطيئة اختياري في قدر 

تحملت منه جرحا لآخر قطرة 

نزيف  


ينام بين يديك هدوء البحر 

وسر الماء بين عينيك 

وأسماء الأنهار والأشجار 

وتدور

في طوع غرام مولع شفيف 


يشتد الحب بي ألما ك سكرات

النزاع

وأنا في حالة مابعد والخوف 

والسؤال المتأني في ذمتي

ووعي

هل أنت في عصبة قرار ساعة 

لاتستطيع الردود؟؟


وكأنك في لا إدارك السؤال 

وحالتي المختمرة بالوجع؟؟

هل أنا أقل من قرارك

 في شفاعة حب؟؟

في زعم عذر بلا سند؟؟

في قرار ساعة..

لا تستطيعك رجلا

تأتي ولو بأكفانك عذرا؟؟ 


أيها المتمرد على هبات عمر

يشتاقك الليل ويعاتبي فيك 

القمر 

ويصيبني التشهد

وأنا مابين غيبوبة مد الروح 

والجزر  


ويتعامد الريح المنشق 

من أخاديد زوايا الحزن 

أن يقتلني 

في أشد من زاوية ظلمة 

حوت يونس.. وكهف الفتية


وأخاف أن يتحلل هذا القلب 

في رماد البوح

ويغيب العطر عنك 

في همهمة المطر


أشحذ إليك الشوق 

من قلوب العاشقين 

والسفر في رحلة حنين 

كي تعود ما بين الند والغياب 

في ألفة طمأنينة 


وأنا أخاطب الذنوب 

لتعفو عنك في رحاب خالق

وصوتي في ذمة الدعاء 

نحلة تجوب

ويذوب في رحيق الرجاء 


يمزجني لك الندي والعطر

في إبريق ماء وقرنفل

ويتثأب البرد والبرق 

في غياب نوم عميق


الآن أعرف أين قلبي 

من المصباح

وأعرف كيف الخروج 

من زقاق الملح 

وأنا أقرأ لك وجهك الجديد

وأغادر تلك المدينة 


وأنا أستدل أول طريق 

في ضمير فصح ونجاة

ويغيب الخوف ..

في صورة عينيك  التائبة 

ويديك تقطف لي اول وردة 

تدندن في حديقتي الجديدة


يامشيئة العطر 

في قلوب الطيور المسافرة 

لست على دراية عمر

بعلوم في عمر فاصل 

إنما كنت متأكدة ..

من تسبيحة الوجد 

تتعقب أنامل قلبك 

بعد كل شوق


وهي تنتزع من سكونك 

ذكرى لعمر الحب  

وترددك على أوتار القلب 

تدندن

مشاعر قصائدنا في بوتقة القلب 


 ف اشتققت لك عذرا يكافئ سنوات 

الغياب 

وفرحا يملأ أيامك وهي تمر 

على الشوق 

لعلي أجدك من جديد حبا ينعم

به جسد الكلمات ..

   الشاعر محمد محمود البراهمي 

              مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق