بلاغ شعري رقم صفر
أحمد ألعبيدي
7/ايلول
السماء تسقط بلا صوت،
والغيوم تتناثر كما لو كانت أشلاء أفكار،
أكتب على مسؤوليتي،
ولا أحد يسمع سوى صدى قلبي،
الحروف هنا نار،
والورقة جمر يحترق بين الأصابع،
كل كلمة صرخة،
كل سطر إعلان تحدٍ للحياة،
على مسؤوليتي،
أترك الحبر ينطق بما لم يُسمع،
والليل يحمل رسالتي بلا عودة،
فالصدق هنا سلاح،
والقلم هو الدرع،
وأنا الشاعر والمتحمل لكل تبعاته،
على مسؤوليتي،
أطلق كلماتي كسهام في الظلام،
حتى لو لم تصيب أحدًا،
فهي صرخة حرة،
تعيش بلا قيود،
وتشهد على ما لم يستطع أحد أن يقول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق