لي انتَ إصغي ارى حروفي ثُكالى
ابحِر بعيني وفيَّ قل ما الحالة
ملاذي سجنٌ انزوي بظلالهِ
فوق السخافة استمر كآله
مهما كنزت من حياتي غلةٌ
فالحّظ صخرٌ والربيع رمالا
انظر الئ الضوضاء في عقلي هُنا
فيها حبال اللغوِ قِيل وقال َ
كُن كريماً في سهادي مُخلصاً
انصفني فعلاً فليلي غار وصال
قُل اين يمضي العُسرُ وقت نعاسهِ
كي يسعى حقدي لِقطع ايَّ سُلالة
اعلم بك الأحباط يندبُ حظهُ
انتَ كحرفي وتستحّقُ إزالة
ما كان بالإمكان محوُ كآبةٍ
يا ويح حزني مني صابَ ونالَ
::::::::::::::::::::::::::::::::
علي الموصلي
العراق 10/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق