عاشقة "الآلة"
عاشِقَةٌ أًنْتِ الآلةَ وَمُوسِيقَى الطَّرَبْ
أَمِنْ بَديعِ جَوْهَرٍ أَنْتِ أَمْ مِنْ ذَهَبْ
تَخْتارينَ أَجْمَلَ مَا بَعُدَ وَمَا اقْتَرَبْ
كُلُّ أَصِيلٍ أَهْوَاهُ مِنْكِ وَذَاكَ السَّبَبْ
أَيَا وَالِهَةَ زِرْيَابَ وَوَلَّادَةَ وَالرَّبَبْ
رَاقٍ ذَوْقُكِ، أَصِيلٌ مِنْكِ فَلَا عَجَبْ
بًهِيَةٌ أَنْتِ رَقِيقَةُ الحَرْفِ وًالخُطَبْ
أنْتِ هِبَةُ الخَالِقِ لَنا واللهُ مَنْ وَهَبْ
عِشْقُ الآلَةِ عٍنْدَكِ حُلولِيَّةٌ أَوِ اقْتَرَبَ
دَنْدَناتُكِ أَنْدَلُسِيَّةٌ بِلَحْنِكٍ المُشَذَّبْ
وًمَخَارِجُ حُرُوفُكِ إَثْقَانُهَا تَشَعَّبْ
أَبَدِيعَةُ الآلةِ أَأَنْتِ نًجْمَةٌ أَمْ كَوْكَبْ
غَنِيٌّ فَنُّنَا، إِبْدَاعٌ رَائِعٌ ،كُلُّهُ طَرَبْ
إدريس البوكيلي الحسني
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق