الخميس، 1 مايو 2025

قطيع الحنين ...بقلم الشاعرة رجاء بحصاص

 //  قطيع الحنين  //

قال كيف يمكنني

أن أكفن زوبعة حنيني

تآكل صهيل روحي

اتكىء بقرب حلمه

 وقد حام طيفها

بين جناحيه

وفي كيانه حلم

من هي؟؟!

إنني بقرب الأخريات 

لا أراهن ..قهقه 

محدثاً نفسه

وبصوت عال

لعلها تفتح نافذتها

وتكشف عن لجة مشاعرها

اقترب ووضع يده على قلبه

بالقلب هي تحلق كالسحابات

مشى على أطراف حلمه الشفيف

ليراها تعيث حباً وحباً

في جوارحه ...

ماذا أصاب الحياة 

نعيش في قرية الضائعين

هي ترقص رقصة الحزن

وترفع يداها إلى الليل

تمسك بالطبل وتنوح

مناجية السماوات

وهي تركض خلف المواويل

أيضا وأيضا 

كل البنات يعزفن

لكن أريد أن أذهب إلى الحب

محدقا في سماءها

منتبهاً إلى مزماره

يناديها بأي إسم هي عليه

قائلاً: ماعاد صوت مزماري

 يترجم الآهات

أيها القلب نم 

لعل الله يحدث أمرا.... 

حريتي...

رجاء بحصاص

سورية ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق