ذاك الحنينُ...
الذي يُراودُني إليك،
فيوقِظني
كفاكهةِ الصَّباحِ المُشتَهاة،
ويُؤْرقُني،
يوقِدُني،
ويُزهِرُني
كحُلمٍ ربيعيٍّ جميلٍ
أينعَ في عتمةِ ليلٍ...
يَجرفُني
بجنونٍ قاتلٍ
لأعانقَ طيفَك،
حضنًا من وَهْمٍ
لمْ يَتجسَّد بَعْدُ...
كيفَ السَّبيلُ
لحَبلِ وِصالٍ
يأتي بِك لا بظِلِّك؟
دُلَّني...
على كأسٍ
منكَ ترويني..
فقد عصَفَ بيَ الوجدُ،
ونهشَني الغيابُ
فأذَلَّني...
ما عاد قلبي يهدأ
من لظَى الأشواق،
ومن فيحِ جهنَّمَ الغرام
يُحرِقُني،
يُشَظِّيني،
ويُصْلِيني سعيرًا...
ما عاد قلبي يقتنع،
قد استُنفِذَ صَبرُه،
وتأجَّجَت أشواقُه...
منار سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق