الأحد، 9 مارس 2025

الإسلام ...بقلم الكاتب د.محمد موسى

 آخر الكلام ...


"الإسلام قدم نماذج للكفر وللإيمان"


           تعلمنا أن الإسلام دين علم ويقين، فالعلم الحقيقي هو الإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى، ومعرفة حقيقة مقصودات الحق سبحانه من خلق الإنسان، وكيف سيمارس دوره في حياة سيأتي بعدها إلى لله فيحاسبه عن الأداء، فإذا أيقن الإنسان مرادات الله سبحانه وتعالى من سبب وجوده إستراح وأراح، وإذا جهل حقيقة دوره في هذه الحياة لا إستراح ولا هو أراح من حوله، وليس له عذر لجهله لدوره، فقد أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل والأنبياء والكُتب حتى يعلم الخلق كيفية الوصول إلى إرضاء رب الخلق، وختم الرسل والأنبياء بالرسول محمد بن عبد الله ﷺ، وقدم لنا في حياتهِ الإجابة النموذجية لحياة ترضي الله سبحانه وتعالى، حتى تكون  الجائزة بعد مغادرة هذه الحياة في الأخرة هي الجنة، مقصود الكلام أن الدنيا بالنسبة لنا جميعاً عبارة عن لجنة إمتحان، ومن روعة خالقنا سبحانه وتعالى أنه أرسل لنا معين على هذا الأمتحان فقدم لكل البشر الإجابات النموذجية لكل الأسئلة التي سيواجها الإنسان في هذه الحياة،  فإذا وفق وإستوعب الإنسان المقصود من خلقه، فهنا سيجيب على الإمتحان بطريقة نموذجية، ستوصله إلى النجاح الرائع والذى سيؤدي بالناجح في الأخرة إلى جنه عرضُها وليس طُولها كعرض السموات والأرض، وفيها ما لا عينٌ رأت ولا إذٌن سمعت ولا خطر على قلب بشر، هذا هو بإختصار نهاية القول لماذا خُلقت وماذا سأعمل حتى أحقق النجاح، بمقصود الإيمان بدون تزيد ولا زيادة لو أُستُخدم صحيح النقل مع سليم العقل، وهنا سنحصل على إنسان عاقل سيجعله الإيمان لا يستحل الدماء، ويفهم صحيح الدين ولا يتعامل مع أن الإيمان فقط عبادات، ويترك الجانب المكمل بأهميته وهو المعاملات بين الناس، بذلك ستصبح الحياة بلا غش ولا إنتظار ولا  ظلم ولا ظالم ولا مظلومين، ةلن نجد من يدعى الإسلام ويستحل دماء أصحاب ملته أو ملل أخرى التي أسالها أو كان مسئول عن

إسالتها، فمن فعل هذا سيصبح هو وكل عباداته وما كان في وجهه من علامات الصلاة في النار، ولا ننسى من علمنا أن طريق الوصول للجنة أو النار بسيط وسهل، فإمرأة ممن سبقنا دخلت النار في قطة، وأن رجلاً دخل الجنة فى سُقيت كلب،  فكيف بإنسان يُقتل ظلماً وآخر يسحق من أخيه الإنسان، والذي يسرع بعد ظلمه وقتله للوفوف بين يداي الله للصلاة، وأيضاً الناس ستكب على وجوهها في النار حصائد ألسنتها، فكل ما يقال وكل ما يكتب سيأخذ عليه الإنسان ففدأ أقرب مما نظن.


♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق