الاثنين، 30 ديسمبر 2024

على رصيف الوداع ....بقلم الشاعرة فوزية مجاهد

 # على رصيف الوداع

ما منعك ان تكون ضمن المودعين

هذا عام انقضى 

ثلاث مائة يوما زدهم خمسة و ستون

و مثلهم وزد عليهم

من العذاب و الالم

من الجوع 

من الخذلان 

مع كل لحظة زفرة 

دمعة تذرف 

دعوة تُرفع لربً السماء 

أكنت معهم

أدعوة

أتذرعت المولى أن يطعمهم

هل مددت رداءك تلف اضلعهم البارزة

ام دسست فيه رأسك 

و اغمضت عينيك

اكيد أنً لهم الله 

وعد و وعده حقً

سنة اخرى على رصيف الوداع

شاحبة

صفراء

كالحة 

اوراقها مبعثرة عبثت بها ايدي السفلة

على رصيف الوداع واقفين

ننتظر قطارا آخر 

لعله ورديّ جميل

يحمل الأماني

لشعوب خذلتهم إخوانهم

رموا بهم في خيام

مزقتها الريح العقيم

لعلها سنة يغاث فيها الجميع 

فوزية مجاهد 

تونس 30/12/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق