الخميس، 28 نوفمبر 2024

لغتنا الجميلة ...بقلم الكاتب أبو عمر

 لغتنا الجميلة.           بقلمي أبو عمر

لكل شعب من الشعوب لغة يتحدث بها، فمصر تتحدث العربية وايطاليا تتحدث الإيطالية والبرازيل تتحدث البرتغالية ومن المعلوم ان عدد اللغات فى العالم تتجاوزالثلاث مائة لغة

وربنا يقول فى القرآنالكريم (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو) 

وفى مصر قديما كنا نتحدث الفصحى  وما ارقى ان نتحدث بها فالتحدث بها له مذاق خاص، ولكن  اصبحت الفصحى تكاد تكون منعدمة اللهم إلا بين الازهريين واساتذة الجامعة وبعض المثقفين من الشعب وللاسف  الكل يسخر ممن يتحدث بها ويقول له (ياعم النبى عربى) 

اما باقى المجتمع فيتحدث العامية.

 ان اللهجة العامية  تفشت  فى المجتمع  المصرى بصورة فائقة

ولو وجدبيننا الآن (سيبويه وابا الأسود الدؤلى)  لحزن  كلا منهما حزنا شديدا فالحال لا يسر عدو ولا حبيب

حال يرثى   له  منتهى الانحطاط والمسخ والتشويه  للغة القران ولغة الضاد. 

وظهرت بالمجتمع بعض الألفاظ والمصطلحات التى لم ينزل الله بها  من سلطان 

 الفاظا غريبة لوثت  سمعنا  

انها كلمات غريبة دخلت المجتمع المصرى وأصبحت تلوكها الألسن وهى موجودة. 

ولكن اوجه  نداء من خلال هذه السطور إلى مجمع اللغة العربيه  مطالبا إياه ان يقف  وقفة  حاسمة ضد هذه المصطلحات التى أساءت إلى المجتمع المصرى واصبح المجتمع عبارة عن بلطجية وعربجية يتلفظون بالفاظ سوقية منحلة.

 ثم أين المثقفين؟  الذين اطالبهم بمحاربة ذلك حفاظا على جيل قادم من الأطفال والشباب، 

واريد من مجمع اللغة العربية الاهتمام اكثر بالتحدث بالفصحى فى المعاهد

العلمية والمدارس حتى نحافظ عليها، فاللهجة العامية تهددنا فى كل شيىء والالفاظ الوقحة تدخل الى اللغة العربية لتدنسها وتلوث سمعنا بكلام ما انزل الله بها من سلطان

وفى النهاية اناشد اللغة العربية قائلا--------

اعلم تماما مدى تألمك فى هذه الأيام واعرف ان عصرك الذهبى قد ولى ولكن الأمل فى الشباب المثقف الذى لو تمسك بالفصحى لعاد  للغة العربية رونقها وجمالها واتمنى اختفاء 

الألفاظ الغير لائقة من مجتمعنا المصرى      

........ابو عمر......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق