الخميس، 29 أغسطس 2024

باذخة العشق ...بقلم الشاعر زين صالح

 * باذخة العشق *


أيتها الباذخه في دنيا العشق ترفقي ...

فالحــب قصـة عشـق تغنّيـه الأمــم ...

الراسخــون فـي الحــب شـهدوا لك 

بالجمــال الحـاذق التي لـه خــــدم ...

فمـن لم يتغــن بالجمــال ويمجّـده 

ظل حزين العيش حتـى ذاق الألـم ...

العشــق دار السعــادة نتـغنـى بـهـا 

ومـن غــرد  لهـا فـهـي لــه تبتــسم ...

فـأرض الـلـه فـرحـة بـكــل جــمـال 

فكل جميـل قلـوب الـكــل يقتحـم ...

يسبي قلوب العذارى ويرثي حالهـا 

حتى بجود الأمـاني نـحــوه تلتئــم  ...

يغــرد بكـل لحـن وبـكــل أمـــنـيـة 

يسمعهم  من أعذب القصص الكلـم ...

فهـنا نـثـر شـذاه مـن عبـق رجولته 

وهناك عيون عليه شاخصة تحتـدم  ...

حتى أتـت جميـلة العينـين مُمسّـية 

بطلةٍ تباهي القمر من حوله الأنجـم ...

تنثر خمر شفتيها كرذاذ عطر تسكبه 

في فـاه العاشق ليبـوح بكـل النـغـم  ...

ويسمعنا عن الحب كلاماً لا مثيل له 

كمجنون عشق يؤخذ من قوله الحكم  ...

وتثــور بشفـتين ثـوارها رقــة ودلـع 

لگــأن السفـلى مـن العليــا  تنـتـقــم ...

وتتغـزل بكـلام الحـب ويــروق لــها 

كعاشق لم يصح َ من سكرةٍ كالعـدم ...

وراح الساهرون يسامرونها ويتقدموا 

بعفوية كأنهــم بالظن يكــثروا التهم  ...

وهــي تتـألـق بجـمال حـاذق بالحسن 

كـذاك الحـسن الـذي غُــدر في  اليـم  ...

جاءها الشاب الذي بالحسن يشاركـها 

وأنوثتها الباذخـه على رجولته تلتئـم ...

راحا يتهامسان بقصص العشق مباركة 

ولكأن الدنيا بــأرض العـشاق تــــزدحم ...

هــذا حــال المحـبين فــي دنيـا الحـب 

أضاعــوا كـل الأعـراف وبددوا القيــم ...

بقلمي زين صالح / بيــــــروت - لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق