مواسم المواجع
تاتي
بدون موعد كغيمة شتاء
لأتسمع
فيها غير أصوات البرق والرعد
تتخبط بين خلجات القلب
تسمع
أنين صوتها الروح تعيش
وتستمر
وتراني أحتضر حتى تأتي غيمة
تنتشلني من الغرق ياويلتي
اليوم
تنفست رحيق الأزهار الحزينة
لم أعد أقوى على التحمل والجهد
يتضائل الخوف بدأ يعشعش
في صدري اخذتني رجفة المشاعر
والأحاسيس فقلت يارب سلم
شعور قاسي رأيت الموت يقترب
في لحظة شاب شعري
فقدان
الأحبة مرير والله ما رأت عيناي
راحة والساعة لم تعد توقظ
الروح
الغائبة فقد غابو عن العين لكن
في القلب مسكنهم فمضاجع
الشوق خالية ونداء الروح
تتعلق
بأواصل الماضي والحاضر والمستقبل
في علم الغيب والشهادة لله أم
أعد أتنفس النسيم وعطر الصباح
بعد رحيل سكان الروح
بقلمى
سلوى البرشومى
من مصر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق