أذهلني بريق عينيك
خاطب فؤادي نور
منبثق مثل بسمة
يوم فرح وألق
غردت بلابل الروض
تتلو نشيد الحب
خيوط الشمس تقبل
أديم هذا الكون
افقنا الواسع المترامي
تبدد منظرا كئيب
الضوء عانق الزجاج
بانت ألوان الطيف
الجميلة على النافذه
مثل قوس قزح
سكتت تلك ألأه
نائمة خلف الضلوع
أيها السعد أستفق
عزز الأمل والفرص
حزنك ليس ميراث
حتى موتك مستساغ
قد تنفذ الأشواط
مسرعة هي الأيام
لا يقتلك الوسواس
أبحث عن اليقين
لا كذب أو غش
الله رب البرايا
تجلت لك الأيات
فأبتغي علو المقام
أجعل نهايتك ميلاد
قلب يسكنه الأرتياح
كن لبيبا عزيز
ترفع عن اللغو
تافهة كلمات الرياء
ربنا ستير حفيظ
ما أقصر الحياة
حلم قبل البؤبؤ
مثل بعض الرذاذ
هل نفهم الدرس
أحسن التفكير والأدراك
خافق التقي مسرور
يحمل ألف بشارة
يقينا لا يقلق
روحه أجمل روض
غني العلم والأدب
لبيب عند السؤال
حالما يبغي الجنان
عطره أخاذ زكي
جليس فائح الطيب
مستقيم بلا أعوجاج
يخاطب ذاك الطيف
اختفى بقيت الصوره
وكلمات ذاك المزاح
أين الحبيب التائه
هل ذاب بين الجموع
أم القدر سبق
هل تلاشت الفرص
وصار الألم أرث
كل حياتي فراغ
بدونك تنفذ الأشواط
ابصم أحبك بقلبي لا بأبهام
هل تستوعب الدرس
******************************
نور خاطب الفؤاد
بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس
العراق/بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق