الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023

عار يوارينا ....بقلم الشاعرة ماجدة أحمد عبدالفتاح

 (...عَـار يُـواريـنـا...)

******

كَـم سَـالـت مـحابـر تُبـكـي فَلسـطينـا ؟!!

وَ كَـم فَـاه لُـجمـت قـربـانَ ص.ه‍.ي.و.ن يعـادينـا..

و غـزة الأبـيـة مـزروع علـى أبوابـهـا الحـزن .

 طـعينـة صُـنوف الـظلـم تُـصليـها و تُـصلينـا..

هـذا نـحيبي فـيـك

يـا قـدس فـاسمـعـي.

دكـة الـحـزن مِـنَ الـقلـب للـشرايينـا.

فَـلـسطيـن.

فـلـسطيـن نُبكيـكِ قِـلًَّـة حِـيلَـة 

و قِـصـر الـيَـد

عَــار يُـوارِيـنا..

يَـتَـنهـد الحـزن حـزنـا مِن لَـظـىٰ الـقلـب .

 و الـغـاشـم الـمُستـأسِـد 

يُـنـفـث سُمّــه فـينـا ..

عَــربٌ و غَــربٌ

 فـي حـمـأة الأطمــاع حُـكَّامـا .

و كُلـهـم فـي الـجـدال أئـمـة و ديـنـا..

فـلا تَـحسبَـنَّ الله غـافـلا عـمَّـا جَـرىٰ. 

و كَـم سَـال الـدمـع مـدرارا مـن مَـآقِـينا.

بِـقـدر الاستِـعـداد

يـكـون مِــدادك ربـي

لآنَـات الـضعـيف عَـونا  مُـعِـينـا.


********

بـقلـم 

مـاجدة أحمد عبدالفتاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق