فدتكَ روُحي ابا الزهراءَ
إليكَ البوحُ في حبي
فأسمع أنشودتي وأشجاني
يامن فيكَ تعلقت روُحي
وأصبحتَ عودُي وقيثاري
سأنشدُ لكَ من قلبي
واغُني اجملُ الألحانِ
يامن زرعتَ الخيرَ
في دربي وهذبتُ افكاري
وغمرتَ من فضُلك
روحي وزدُتها ايمانِ
فكلُ الخيَر منكً تعلمتُ
وبكَ شيدتُ بنيُاني
فأهديك من الاعماقِ
شكرُي وطيبَ وجُداني
أنتَ طريقُ الخيرَ فيّ
وانتَ النور والاحسانِ
فلا يسعُني الا ان اقولَ
تفُديك ابا الزهراءَ أركاني
وأفديكَ بُكل ما أملكَ
من الاموالِ والابناءِ والاخوانِ
للُه درُك سيدي كم عانيتَ
ما عانيتَ في هدُي الانسانِ
وتجرعتَ مرارُة قومً جاهلينَ
اعمتهم الدنُيا وعبادةَ الاوثانِ
فسلكتَ بنا سبُل النجاةَ وانقذتنا
من لوعةِ الحرقُ بالنيرانِ
فاللهُ والك الشكُر ان هديتنا
لطاعةَ اللهُ ولكَ جزيلُ شكرانِي
قصدتُك من ديارٍ بعيدةً راجياً
ان تنالنا الرحمةُ والاحسانِ
وانا على ثقةٍ بأنَ من يقصدكم
ينالهً العفوً وشفاعة الرحمنِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق