الأربعاء، 30 أغسطس 2023

نجم الزخائر ...بقلم الشاعر نصر محمد

 نجم  الزخائر 

العصي على الأفول 

يامن صرفت في مطمع الزهور أياما وشهور 

أكثم طريق الارتواء عبر عبير الانخراط في رؤياك 

معي من متاع الفنون خليط  الانغماس سأوصال

 حول خصرك ارتشافي  ومما استعمرت رشاقتك الزاهية 

مجرى الحدائق سعة بماء السعد العذب الفضفاض 

سأواصل اكتشافي بغرقي الفواح من تحت خطاك 

جمع مداد المسافات غارسة أنجم مجرات الصب 

فصاحة عن عنفوانك اليافع حواسي هنا مقام الرفع فوق هودج الجمل التي رتبت حياتي عن إعراب الشغف  وعن يسار النبض رسمت مسار المعاجم  لوحة من طيب المراد أصلك الدفين لاح في غبطة الأفق بمفردات البوح النبيل الجليل الخصب المفتون بمكتسبات خزائن الدهشة  خيالي الذي يقتات على ما صنعت لعق شفاهك سؤال الفصول الخمسة عن أغانيك الحرة التي رجحت مصادر كفة موازين واحة ألسن مراسي شطٱن نشوة شرح الهز أيامي معك تسري في شرايين الأرض عن عبق وعن أوصال جسور مدن التواصل مددت لموالي اللغات بيننا خدمة من الحراسات حتى مطلع الفجر مم ترجل عقل إلهامي المصقول بدراسة لحن الوفاء سائل أكاليل مأوى عمادة زفافي آخذ من بين جدران   ما قرأت عواصم الفنجان أحوال سلوك طقس ليلى بنكهة من اللمس الشهي البهي المنهمر الآلق بجاذبية وداعتك سمر ما ارتدى شوقي المنتخب من غرائب قيعان الطرب سهام النقش فوق ممرات القبول الصعب كلما تخلل دلالك محفل بدن العتاب  ‏معي في صحبة متاع الشموخ جياد الأفراح  ‏الصفحات الممنوحة الممدوحة بملاحم الروض الٱنف على صعيد طهر الجد وما تيممت بيننا ابتسامتك على كل جديد  في البث الحصري المباشر سأقف هنا قليلا   ‏بين ماركلت تقاليع المواهب الفريدة فوق حشائش الصمت السجلات من الصياغات الثمينة صوب رجفة نوافذ رحلة أهدافنا المطمورة بطمي سيرتنا الذاتية العطرة على عارضة ماهبط يقيني بك المزركش مع قوس قزح ‏أينعت بيننا مواويل البدر الصاعد على المخاطبات الثرية

وقد حان قطاف النور الذي ضرب أسوار العتمة من 

فرط لبنات القلق والتوتر والأرق يامجد نفسي 

المعلقة على حضورك وسط غبار المارة

تارك الفارق الوحيد لروحي التي استوت 

على متون أحاديث غرام الحفظ معها

 عشقي المملوء بفيض زخم  تطور المداهمات

 ‏إن ذلك لمن حسن بريد ذاكرتي في كتاب  الودائع 

 ‏موعدنا الوارف بثمار براعم  غصون العناق  الذي

 دفن الفيافي وعقم التصحر  والجدال الذي أجهض أمانينا الملبدة   مع زخات المطر والوهن الذي لايجدي خلف الزجاج الشفاف  بمراعي سرب ملامحك المليحة الطازجة الحرة 

حتى الجهالة التي يرتع  في  بحورها انتظاري قلب لها  

مرابع  الشروق  أنت لي جامعة من  أروقة نبأ  

شمس انصهاري مع الربيع  المطل من 

نوافذ بشرى حروفي  معانيك المطبوعة 

بمراسم التوق الجلي لم يدركها بيننا قط خمول أو زوال 

أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق