حبيبتي دعيني انظر في عينيكي
واسافر،في خضرة العيون. ياقمري
حبيبتي..
تعالَي لنرحلْ..انا لااحب الرحيل
نقصدُ النَّجومَ.وشمس الأصيل
و كوكب المشتري.ونجوم الليل
سقطتْ بفوضى العشِق
ضحكاتي و مشاعري..ولابديل
من اجل عينيكي فاضت عبراتي
مزَّقتُ كلَّ دفاتري..ونسيت ذكرياتي
ورميتُ كل أَقلامي وعشت مع آهاتي
في غربتي، أين حياتي
و كسّرتُ محابري.. ولن تفارقي،خاطري
وجفَّتْ دواتي،
في لهيبِ محاجري ..
إلام الهجر والعمر لحظة وجود
واحببتك بلا،حدود
دعيني اسافر في خضرة العيون الى ماوراءالبحار.في زرقة الانهار
لم تقتُليني بكثرة الاسفار ..
ما زلتُ أَنتظرُ اللِّقاءَ ..
دعيني اسافرالى خلف السماء
حيثُ قبة السّماءَ الصافية.
والأَنوارَ القرمزية..
تعالي لننهي الطريقَ..
ولنبدلَ كل، المفارق...
كُدتَي بالهجرِ تنسيني.. أنني أنا
من أنا في غربتي،بعيدا عن الرفيق
لا لا تُفارقْيني.لن أسمح لك
بل لن أستطيع ذلك
وكم انتظرتُ تحت الاشجار
وكتبت لك الاشعار
وأَنا الذي حرّرتُ قلبي...من وهج النار
نار البعد،والهجران
وتعرفي،ذلك ولم الحرمان
لتكونَي مالكة القلب الابدية
مالكتهُ الوحيدة..وانت بعيدة
لاتسافري.لاتتأخري لاتغادري ايتها
الشريدة
ويزداد شوق قلبي اليك
وانت بعيدة.وانت وحيدة
عودي،وسأعود من الغربة
مهما طال الانتظار
تبا للغربة والاسفار
لامتع ناظري
في عينيكي وأرى
زرقة البحار
وزرقة الانهار
في عينيكي ليل نهار
تحت قبة السماء
ونلتقي،ويحلو اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق