- - إيداع -
يسيطر خيال الأحلام علي
من رأسي إلى أخمص قدمي
حقيقة يجهلها الساخطون والجاهلون على حد السواء علي .
قبة الأصيل مضروبةٌ على برودة نسيم وادي الجوز....
وأنت في غناك عن كل شيءٍ .. غنىً أجوف
تتوكأ على كتفي المنهكة ، يومأً ، وتغادر في التالي
لاتلوي على صبابتي بوجهك الحاتمي السحنة..
... أوأئل المساء إلى الأرق القادم وعيداً ، ووعداً
يمد كفاً من ومق ، ويبسط راحةً من دفء همس
الغريب بأذن الغريب ..
لم يئن رحيلك بعد .. انتظر ساعة غياب القمر...
عد في مناسبةٍ ثانيةٍ تحمل فرحاً إلى حزن الحياة
على كل شيءٍ يستحق عليه حزناً....
قل مالم تقله يوماً
كن أنت نفسك لا ظلاً لسواك
كن جاداً يوماً واحداً
لاهازلاً حتى رمق حيائك الأخير
ستائر شباك منزلك القديم تحجب وضوحك
عن مدى رؤية عينٍ مجردة..
تسافر في مدياتٍ مجهولة المعالم
وأنا بانتظارك على أحر من شوقي القديم ذاته
أبسط من نفسي بامتنان جسراً
تعبره متى شئت إلى ما تشاء
سيمفونية الرحيل لاتتوقف ، ولا تمنح خوفي ساعة نسيان
ساعةً واحدة..
بعيداً عن الحزن ، والشجى
يحيا بها إنسان...
لم يكن كما يجب
أول العهد بك وآخره
فاصفح عن اضطرار الرحيل إلى فضاء ليلٍ أرحب
لم يعد بي رغبةٌ بأمد بقاءٍ أطولَ مع سمات ذات الليالي القديمة...
لم يعد شيءٌ فيها يبتسم ، أو يحرك عاطفةً مترهلة
لأول وهلةٍ كل ما يثير العواطف ينضب
ويأسى على نفسه الشتاء من شتاء
تحيط به برودةٌ مضاعفة
برودة الشعور
برودة الأشياء
برودة الأفكار المستنسخة عن أخرى
برودة الحياة
برودة الطقس ، والأجواء.
سأحمل في الرحيل فروسية عنترة ، وزيد الخيول
وبطولة آخيل قبل ، وبعد حصان طروادة .
وشجاعة آخيل في زمن الإغريق .
وأودع وجهك في إسفار الصباح
وصوتك همس كل مساء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق