♥ومازالت♥لا♥ تفارقني♥
جاءت لحلمي وأخفت وجهِها حياءْ
ولما أدخلتها حلمي قالت أريد شَربة ماءْ
♥
فمن أين أنتِ فقالت من ذلك الخلاءْ
وليس معي زاد إلا ما خلقَ الله من هواءْ
♥
أخذتُ يدها فرتعشت وسحبتها بدهاءْ
وقالت علمتني الحياة ألا أثق في أي غباءْ
♥
لم أكن أعلم هناك طريق والنار سواء
بلا خبرة أنا بحثتُ عن أناس للحياة دواءْ
♥
فصدمت ولم أعتادْ على أحلام المساء
لما قرأت لك تصورتك ليس مثلهم بالغباء
♥
إن كنتُ كظني فعلمني لأعيش بدهاء
وإن كنتَ مثلهم فأتركني فقلبي الأن خواء
♥
فقد شبعتُ غدر قومٍ صفاتهم الدهاء
فأقنعت قلبي بهجرهم حتى أصبحنا غرباء
♥
أغلقت قلبي قطعة الماسْ من السماء
هكذا يصنع الكذب وقلبي للغدر ليس وعاء
♥
فسلام لزمانٍ تصورت أني أفهمه بذكاء
وسلام لشبابي لما إعتلاه الشيب وكان كمساء
♥
فأنا لن أنسى أيامٍ عشتها وبكل غباء
عندما نظرت للدنيا نظرة من ليس من الأذكياء
♥
ولما أفاقت الأن تبينت معنى الدهاء
فقررت العيش بين الناس كما يعيش الأسوياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق