.....همسات تخترق السكون . .....تبحث عن
احلام .عمر مضى...عزيز غاب مع الشمس
منذ سنين .كان يلفها ستار الليل...ومضات
خافتة تائهة في تلك الظلمات الحالكة.........
بجانب ذاك الجسد النحيف....بقايا شمعة....
أنفاسها صوت بين تلك الاضلاع مخيف......
تمد كفيها الهزيلة نحو السماء ........تلتحف
الأرض.........ترسل عجزها أحزانها .... ايامها
القاسية....قد جفت مدامعها....تواسي نفسها
موعد طال انتظاره .فارسها حاملاً كل المنى
رفيق دربها...عائدا ذات يوم من الأفق مع
الشمس...لتودع آلامها .عللها المزمنة تنهش
أمنها و سلامها.......لتهجرها في ذاك الجسد
على ذاك الرصيف....... عدنان درهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق