آخر الكلام ...
"العلم العقلي والنور القلبي"
أخبرني البعض أنني أتعرض لهجوم شرس من كلاب أهل النار ، بعد كتاباتي عن 30/6 وأنا قد تعودت كل عام على مثل هكذا أفعال ، فلا حيلة للكلاب إلا النباح ، وقالوا أستاذ جامعي يعرف قيمة العلم ، ويهاجم أساتذة مثله ويتهمهم بالجهل ، فقلت لمن قال لي هذا ، وأنا أدرس في أمريكا كان هناك عالم بل من أفضل علماء أمريكا ، ويصرح بأنه منكراً لوجود الله ويجادل لذلك كنت أقول لقد أغلق الله قلبه ، ومن يغلق الله قلبه فهو شيطان طرده الله من رحمته ، فهناك فارق أن يفتح الله بقدرته العقول للعلم ، وبين أن يفتح الله برحمته القلوب للإيمان ، ولكن المذهل أن بعض مسئولي الجروبات التي بها هؤلاء الكلاب ، عندما تمتنع عن الكتابة عندهم ، يقولون هذه أراء ولا يعرفون أن الرأي الذي يخالف الجمع ، ويُستخدم كوسيلة للهدم ليس برأي ، والرأي الذي لا يتوافق مع وسطية الإسلام الذي تعلمناه ، ليس برأي بل هو قول شاذ ، وأن الفرق بيننا وبينهم هو أننا نعبد نحن المسلمين رباً واحداً ولنا رسولاً واحداً ﷺ ولنا كتاباً واحداً ، ولا نسير وراء أفكار ولا أوهام ولا نستشهد إلا بالقرآن وصحيح السنه ، وبعد ذلك الكل يأخذ منه ويُرد ، أما هؤلاء وعليهم من الله ما يستحقون ، أصحاب الألفاظ والإشارات والأفعال البذيئة التي تدل على ما بعقولهم من ضلال ، واليوم رداً على خوارج هذا العصر كلاب أهل النار ، مدعي الإيمان الصحيح ، والكل لا إيمان لهم ، والذين قرأت عنهم كل ما كُتب ليس بالعربية فقط ، بل ما كتبته CIA وكذلك MI6 التي صنعتهم لذلك أغلب قياداتهم هاربين في إنجلترا ، إلى جانب معاناتي عند ذهابي للجيزة حيث عملي ولعباس العقاد حيث سكني ، مما جعلني إنتقل من فيلتي الأنيقة إلى شقتي بالقرب من قصر الإتحادية مقر الرئاسة لعلي أجد أجواء أفضل ، ورأيت كل الويل ، كان أبنائي يسألونني هل هذا هو الإسلام ، كنت أقول لهما ليس هذا أسلام محمد بن عبد الله ﷺ ، الذي يحمي أهل الملة كما يحمي أهل الذمه ، بل هذا يسمى إسلام سياسي لا علاقة له بمحمد بن عبد الله ﷺ ، ولن أزيد أكثر من قول رسول الله ﷺ الصادق الأمين وأعتقد جهلها بما قال ، لعل البعض يستخدم عقله ويفكر في منهج بشري يريد فرض رؤيته ورأيه في الدين ، رغم أن الله سيكون حسابه لكل منا على ما حملته العقول والقلوب وطبقته بالعمل ، مقابل لهم منهج آخر رباني منزل بعنوان لا إكراه في الدين ، إحترام لحرية المعتقدات بلا إكراه ولا إرغام فكلٌ خُلق بعقل وقلب يؤديان به إما إلى الجنه وإما إلى النار ، وصدق رسول الله ﷺ لما قال ﷺ "يخرجُ في آخرِ الزمانِ رجالٌ يخْتِلون الدنيا بالدِّينِ يلبَسونَ للناسِ جلودَ الضَّأْنِ من اللَّينِ ، ألسنتُهم أحلَى من السُّكَّرِ ، وقلوبُهم قلوبُ الذِّئابِ ، يقول اللهُ: أَفَبي تغْتَرُّونَ ، أم عليَّ تَجْتَرِئونَ ، فبي حلفتُ لأَبْعَثَنَّ على أولئكِ منهم فتنةً تدَعُ الحليمَ فيهم حَيْرَان"، وهذا هوَ الراوي: أبو هريرة المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/50، وخلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ، فالإسلام مصدر آمان للإنسان والحيوان والنبات ، وإذا ضاع الأمان من مكان فتأكد أن هذا المكان ضاع منه الإسلام ، وهذا يؤكد ما تعلمناه وأستقر في عقولنا وقلوبنا ، وبه سنقابل ربنا سبحانه وتعالى وسنحاسب على ما في عقولنا وما في قلوبنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق