زماني محبط
زمانيَ محبَطٌ والكُلُّ غرقى
وأرضُكَ "عامِلٌ" كَسَفينِ نوحِ
وبعدالعمر كي ارضي طموحي
على أرض اليمن زرعت روحي
وُلِدتُ كَسَروَةٍ بديارِ جَدّي
أحِبُّ بعُمقِ حالِمَةٍ لَحُوحِ
الذراء والدخن بعضٌ من طباعي
إذا أَعطيتُ أُعطي من جروحي
فيا سَهَرَ اللّيالي! لا تَسَلني..
عَلامَ التّيهُ في وجهٍ سَموحِ؟!
يُشابه وجهُكَ المألوفُ سِرّي
فهِمتُ.. وقُلتُ: يا أحشاءُ بُوحي!
تَمشَّينا وغيمَ الصيفِ يومًا
فأَوما الحبُّ يا ثمران: فوحي
وفي عينيكَ شيءٌ من حَنيني..
كأنّي منكَ.. والأرواحُ تُوحي
وتُشبِهُنا البَساطَةُ في القُدامى..
غَيارى الرّوحِ والقلبِ النَّصوحِ
وأوتارٌ بصوتكَ لو تَدَلّت
يَهُزّ حنانُها أعتى صُروحي
تفاصيلٌ.. بضَجّتِها هدوءٌ
وارتاح في شرار وضمد جروحي
أحبّكَ كالبلادِ.. ولو نزَحنا
لَعَمري "أنت أولى بالنّزوحِ"
سَيَبقى المجدُ يجمَعُنا وتَبقى
بيارِقُ مجدِنا في كلِّ سوحِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق