بحر عشق
............
أنا و أنت...وموجُ البَحرِ...والسهرُ
حديثُ شوقٍ نأى عن هَمسِهِ القمرُ
تَواتِرُ النبضِ فيما بيننا........نَغَمٌ
مدٌّ و جَزرٌ.......وَملهوفٌ وَمُستَعِرُ
وَصوتُ أنفاسكِ الولهى..يُدغدغني
كالموجِ في عَتَباتِ الصخرِ ..يتتحرُ
يَضُمُّنا بَحرُ عشقٍ لا حدودَ .......لَهُ
في قاعِهِ اللؤلؤُ المكنونُ .....والدُرَرُ
تَرنُو وأرنُو إليها وهي ........شارِدَةٌ
وَصوتُ نَبضَتِها يعلو ......وَيَنحَسِرُ
يأتيني الوحيُ من أقصى..مشارقِها
فيُحبَسُ العطرِ حيناً ثُمَّ ......يَنتَشِرُ
أخفى العناقُ كثيراً مِن ....ملامحنا
فالضوءُ حينَ اختراقِ الماءِ..يَنكَسِرُ
وَرَبوتاكِ اللتان ابتَزَّتَا ..........لَهَفِي
لي في زهورِ رُباها .......شاهِدٌ أَثَرُ
وَغَيمةُ الوصلِ حَدَّت مِن ....تَمَرُّدِنا
فاهطِلْ ..عليكَ سلامُ اللهِ يا مَطَرُ!!
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق