الأربعاء، 5 يوليو 2023

فارس الشجرة .. الجزء 62...بقلم الأديب محمد يوسف

 روايتي فارس الشجره Lord of the tree ....... الجزء الثاني والستون ...... ولما وصلتا معا الاميره اليزبث ووصيفتها المقربه كارلا إلي الكوخ حيث باقي الوصيفات اللاتي وقفن لاستقبال اميرتهن الجميله وعلامات السعاده باديه علي وجوههن وقد فرشن مروج الأرض الخضراء أمام الكوخ بالمفارش الكثيره الفخمه ذات النقوشات والألوان الزاهيه ألتي تتماشي مع الطبيعه المحيطه من أشجار وأزهار وحشاءش ناديه وقد وضعن عليها الوسائد الناعمه ألتي ذادت من جمال المفارش وفخامتها وقد تراصت عليها موائد لاصناف من شتي أنواع اللحوم والطيور والأسماك التي تفوح منها الروائح الزكيه وقد امتزجت مع روائح الأزهار وثمار الأشجار المحيطه بالمكان مما فتح شهيه الأميره وانساها هموم اليوم واحواله وصفي ذهنها وصارت لا تفكر إلا بأيا من هذه الأصناف الشهيه تبدأ ولما ردت للوصيفات تحيتهن واثنت علي ما قمن به جلست بينهن وبدأت كما بدان بعدها في تناول ما وضع امامهن من أصناف الطعام وقد ساد المكان الهدوء تام إلا من أصوات ما يستخدمونه من أدوات وهي تنهب ما في الموائد نهبا مما لذ وطاب قبل أن تتوقف الاميره لبرهه حدقت خلالها في وجوه وصيفاتها قبل أن تقول حقا ما أجمل وما اشهي تناول الطعام بعد أن نشعر بالجوع فلو أننا لم نجوع ما اكلنا بهذا النهم حتي أننا نسينا شكر ألله قبل أن نبدأ هيا اشكرن الرب قبل أن تأخذنا نكهه الطعام فننسي مجددا ولما فعلن جميعهن عدن لإشباع شهيتهن مجدداً حتي انتهت الاميره قبلهن وظلت تمثل أنها تأكل لكي لا ياخذهن الحرج فينتهين مثلها دون شبع حتي فرغن جميعهن مثلها فطلبت الاميره من كارلا أن تساعدها في الاغتسال وتجفيف يديها ولما انتهت قالت لها سوف اتريض قليلا حولكن لاساعد معدتي في هضم ما ارهقتها به من طعام اليوم وساجمع بعض الورود حتي تفرغن من رفع بقايا الطعام فقالت لها كارلا كما تحبين يا مولاتي وأنا سادعو سموك بعد أن ننتهي واومات لها الاميره برأسها إيجابا قبل أن تغادرها لتتريض في المكان وحول قنوات المياه العزبه المتفرعه من البحيره الكبيره حيث بدأت بجمع العديد من أنواع الورود مختلفه الألوان والروائح كما أخذت تحدث نفسها وتقول كم أحبك يا كارلا لقد انسيتيني بذكاءك كل همومي وكأننا قد عدنا الي أيامنا الخوالي ثم انتبهت علي صوتها وهي تقول من خلفها لقد انتهينا وكلنا في انتظار سموك يا مولاتي فابتسمت لها الاخيره قبل أن تعطيها ورده جميله مما جمعته وقالت لها هذه لك لأنكي اسعدتيني وانسيتيني هموم اليوم يا كارلا فأخذتها الاخيره بكل سعاده قبل أن تقول لها أنت من اسعدتي الجميع اليوم يا مولاتي أنا لا أعرف كيف اصف لسموك قدر السعاده التي يشعرن بها زميلاتي الآن فقالت لها الاميره هذا حقهن علينا يا كارلا فلقد انشغلنا عنهن باحوالنا وهمومنا ولما اقتربتا معا من الكوخ لم تستطيع كارلا أن تمنع ابتسامه باديه علي وجهها كادت أن تتحول إلي ضحكه من فرط سعادتها قبل أن تقول لمولاتها ولقد قررن جميعهن ورتبن أن يحتفلن بسموك طيلة الليله وقد احضرن الات الموسيقي وطلبن مني أن ارجوكي يا مولاتي أن توافقي علي أن نبات الليله هنا حول الكوخ فابتسمت لها الأميره ثم صمتت لبرهه فكرت خلالها قبل تقول لها ولكنك تعرفين يا كارلا ما ينتظرني في الصباح فما تزال اجتماعاتي مع الساده الوزراء مستمره وقالت لها كارلا أعرف يا مولاتي ولكن اسهري معنا الليله قدر ما تستطيعين ثم نامي ونحن جميعا سنظل متيقظين حول سموك حتي الصباح فعادت الاميره لصمتها وفكرها مجددا قبل أن تحدق في كارلا وهي تقول حسنا ولكن اياكي أن يأخذك النوم بعد السهر فلا توقظيني مبكراً ويفوتني إجتماع الغد فتحدث أزمة بروتوكوليه تكوني أنتي السبب فيها فابتسمت لها كارلا وهي تقول لا تقلقي يا مولاتي وكوني مطمانه فاومات لها الاخيره برأسها إيجابا قبل أن تقول لها حسنا يا لحوحه هيا بنا حتي لا نتاخر عليهن وسارتا معا باتجاه الجميع وكارلا تكاد أن تسبق مولاتها لكي تزف لزميلاتها هذا الخبر السعيد .........مع أطيب تحياتي العقيد محمد يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق