في رحاب نمط التفكير؛؛؛؛؛
_____________________عدنان درهم
تفكيرك الخاطئ قد يقودك إلى جوانب
القصور في حياتك........يبعدك عن مقومات
الراحة و السعادة............سيوقعك في بؤر
و مستنقعات التذمر ....التشاؤم .... الشقاء
التعاسة....و عدم القناعة الرضا....................
من طبيعة الحياة على يقين بانك لن تصل
لتمام الراحة و الاطمئنان و السعادة ..تمام
النعمة مهما بلغت في هذه الحياة (فالجنة
ليست هنا )........وجود جوانب قصور في
حياتك هو السائد ......الخطأ الذي يقع فيه
كثير من البشر تغافلهم نكرانهم لمقومات
الراحة و السعادة........عدم الاهتمام بها ...
فيتغافلون عنها يتعودون عليها حتى تصبح
قناعاتهم بأنها غير موجودة....... إنَّ المبالغة
والتركيز الدائم على جوانب النقص.تجعلها
السائدة و المهيمنة على تفكيرهم ....بينما
الأخرى تغدو لا تأثير لها . إحساسهم يصبح
مخدراً ....فلا يشعرون بشيئ من الراحة أو
السعادة .....كنتيجة لتلك السيطرة الدائمة
للشعور بالنقص و عدم الرضا .................
هذا الإحساس مطلقاً لا يجلب الراحة...
الطمأنينة ..........تقبل حقيقة أنه من غير
الممكن إكتمال كل المقومات في آن واحد
لديك..لذلك فالاولى لك أن تتمتع بما لديك
و تملك من الأشياء الجميلة و النعم الكثيرة
اجعلها وسيلتك لتبلغ ربوع سعادتك راحتك
صوب إليها سهام تفكيرك ستظفر بتفكير
إيجابي و طاقة كافية تمكنك من التغلب
و الانتصار على التفكير السلبي تجاوز تلك
الطاقة السلبية......... إن توجيهك الخاطئ
لتفكيرك سيجلب لك الكثير من المتاعب
و التذمر و عدم الرضا..بل سيسلبك الراحة
و يجعلك عائشاً في دوامةٍ من منغصات
الحياة التي لن تنتهي مهما عملت..كن على
الدوام عاملا ً بالأسباب متوكلا ً على الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق